أعلنت جماعة أنصار الله باليمن، مساء اليوم الثلاثاء، مهاجمة أهداف جديدة في تل أبيب ومحطة كهرباء بمدينة إيلات.
قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة أنصار الله "يحيى سريع" في بيان مصور: "إن سلاح الجو المسيّر التابع للجماعة نفذ عملية عسكرية نوعية بعدد من الطائرات المسيرة على أهداف بمنطقة يافا المحتلة (تل أبيب)".
وأضاف أن القوة الصاروخية للجماعة نفذت عملية عسكرية ثانية بصاروخ مجنح استهدف محطة الكهرباء التابعة للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش (إيلات).
وأوضح "سريع" أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح، متعهدا بتنفيذ "المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني دعما وإسنادا للمقاومة الفلسطينية" وأن عملياتهم "لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع".
وفي وقت سابق صباح اليوم الثلاثاء،قال سريع: "إن أنصار الله نفذوا عملية عسكرية استهدفت وزارة الدفاع الصهيونية في تل أبيب بصاروخ باليستي "فرط صوتي" و4 طائرات مسيرة".
في المقابل، زعم الجيش الصهيوني في بيان، اعتراضه الصاروخ قبل دخوله المجال الجوي، وذلك بعد إعلانه أمس الاثنين اعتراض مقذوف ومسيّرة أُطلقا من اليمن.
وترافق ذلك مع تقارير صهيونية عن إصابة 11 مستوطنا جراء التدافع نحو الملاجئ، في حين دوّت صفارات الإنذار خلال الساعات الماضية وسط دولة الاحتلال ومنطقة الساحل الجنوبي عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
وسبق أن أعلن الجيش الصهيوني شنه غارات عدة على أهداف قال إنها مرتبطة بجماعة أنصار الله بما في ذلك مطار صنعاء الدولي وموانئ على الساحل الغربي لليمن. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مكثفة من شرطة الاحتلال الصهيوني.
أعلن وزير الأمن القومي الصهيوني "بن غفير" معارضته للهدنة في غزة، والذي يتم التفاوض عليه بوساطة مصرية وقطرية، ووصفه بأنه "استسلام لحماس".
استشهد ما لا يقل عن 18 شهيداً جراء مجزرة صهيونية جديدة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب أبشع المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ467 على التوالي.